نبذة تاريخية عن الوخز الأبري [ الأبر الصينية ]

لقد صُنعت الأبر الأولي من الحجارة وسميت بالواخز الحجري أو الأبر الحجرية وعندما تم اكتشاف المعادن استخدمت الأبر المعدنية .

  • لقد ظهر أول كتاب يصف طريقة الوخز الأبري عام 500 قبل الميلاد وقد وصف التطبيقات السريرية للوخز الأبري مع ايضاحات فيزيولوجية وتشريحية قائمة اساساً علي مفهوم خطوط الطول في الجسم .

 

  • وفي العديد من الحضارات تم استخدام الوخز 0

فالاسكيمو لا يزالون يستعملون الحجارة وعظام الحيتان للوخز فيسمي الوخز الحجري والوخز العظمي لمعالجة الأمراض والبرازيل تستخدم الأبر الذهبية والفضية للوخز لعلاج الأمراض بينما كانت قبائل البانتو في جنوب إفريقيا تخدش مناطق معينة من الجسم لتسكين الأمراض ( حجامة ) وكانوا ايضا يستعملون الكي ولجأ الفلنديون إلي الأبر المعدنية مع حرق اعشاب طبية وهي أعواد من شجر البيتولا ( Birch Tree ) وتدق وتوضع علي الجلد مباشرة بعد الوخز الأبري .

وتسمي تلك الأعشاب القسط البحري أو العود الهندي.

  • قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم- [ إن امثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري (العود الهندي ) ] .
  • وقال- صلي الله عليه وسلم – [ عليكم بالعود الهندي فإن فيه سبعة أشفية ]
  • ولم يكن الشعب الصيني الذي عرف خطوط الطول . فقد وجدت خطوط طول متشابهة لنفس الخطوط علي أوراق البردي للقدماء المصريين منذ عام 1550 قبل الميلاد بها وخز حجري وخدوش لاخراج الدم (حجامة )
  • انتشرت طريقة الوخز الأبري في الصين وكوريا واليابان ثم في جنوب وشرق أسيا ثم انتقلت إلي اوروبا في القرن السابع عشر.
  • وفي عام 1958 اثبتت هذه الطريقة فاعليتها في التخدير اثناء العمل الجراحي وفي عام 1971 توصل فريق من العلماء أن الوخز الإبري يرتكز علي اساس فيزلوجي متين سيساهم في تخفيف الالام كثير من المرضي إذا أحسن استخدامها.