التهتهة وتعثر الكلام بقلم الدكتور وحيد عبد العال
تعرف التهتهة بأنها : (اضطراب في طلاقة الكلام
يظهر في شكل توقف زائد للكلام مع مد وتكرار للمقاطع الكلامية تكرارا لا إراديا ،
ويكون مصحوباً عادةًً ببعض التوترات والتقلصات اللاإرادية لعضلات النطق، وقد تظهر
أيضاً أنماط صوتية وتنفسية غير منتظمة ، وينتج عن هذا الاضطراب أفكار وسلوك ومشاعر تتعارض مع التواصل الطبيعي مع الآخرين) .
*متى تعتبرالكلمة فيها تهتهة ؟- تعتبر الكلمة فيها تهتهه عندما :
1- يصارع أويجاهد الطفل عند محاولة بدء الكلمة
2- يكون هناك وقفة صامتة قبل بدء الكلمة
3- توجد أنماط تنفس غير منتظمة مرتبطة بنطق الكلمة
4- يوجد مد لأي صوت في الكلمة
5- تكرار لأي أصوات أو مقاطع كلامية في الكلمة أو للكلمة نفسها
6-وجود تغيرات في شدة وارتفاع الصوت أثناء التهتهة
**الأعراض الأولية التهتهة :
1- التكرار: هي ترديد وإعادة الأصوات أو المقاطع أوالكلمات وخاصة الحروف الساكنة فيها، تكراراً لا إراديا
2- التوقف : يبدو فيها المتهته غير قادر على إنتاج الصوت إطلاقاً ، بالرغم من المجاهدة والمعاناة . وتبدو تلك الحالة أكثر ما تكون عند بداية النطق بالكلمات أو المقاطع أو الجمل حيث يتم التوقف عن الكلام نظراً لصعوبته .
3- الإطالة : هي مد وتطويل الأصوات أو المقاطع والكلمات خاصة الحروف الساكنة.
4- اضطرابات في التنفس : وهي أنماط غير منتظمة من التنفس تتمثل في اختلال في عملية التنفس مثل استنشاق الهواء بصورة مفاجئة وإخراج كل هواء الزفير، ثم محاولة استخدام الكمية المتبقية منه في إصدار الأصوات
5-استخدام أصوات حروف العلة (إقحام) مثل صوت الألف – الواو – الياء
6- ارتفاع الصوت وحدته .
7- المجاهدة والتوتر .
8- صعوبة ثابتة عند نطق أصوات معينة مع عدم تماسك الكلمات .
9- الوعي والإدراك بوجود التهتهة .
***الأعراض الثانوية للتهتهة : هي ردود أفعال المتهته تجاه تهتهته (أي كيف يتفاعل معها) وهي أيضا السلوكيات المرتبطة بها والتي يمكن ملاحظتها مثل :
1- رعشة أو رجفة : وهى تحرك الشفاه والوجه برعشة لا إرادية خفيفة أثناء
محاولة الكلام
2- حركات لاإرادية : مثل الشد العصبي لعضلات الوجه والرقبة والجذع العلوي ومحاولة دفع الكلمات للخروج ، تكشيرات الوجه ، والغمز بالعين ،واحمرار الوجه ، فم مفتوح ، الرمش بالعين أو إغلاق العين. الضغط على الأرض بالقدمين، حركات فجائية للرأس واليدين.
3- خصائص غير معتادة في الكلام : مثل إخراج عدد من الوقفات غير المعتادة تشمل صوت خاطف أو تعجبي وأصوات غريبة (دخيلة) واستخدام مترادفات وبدائل للكلمة الواحدة وتكرار استخدام عبارات شاذة أو غير ضرورية .
4-اضطراب النشاط الحركي للمتهته: ويبدو ذلك في سلوك حركي غير ملائم ، وعادة ما يرتبط ذلك بلحظات صعوبة لفظ بدايات الأصوات والكلمات، ومنه تقلصات عضلات الوجه ، وارتعاش الرموش والشفتين، ورفع الأكتاف وتحريك الذراعين ، واحمرار الوجه ، حركة الرأس للإشارة إلى كلمة \”نعم أو لا\” ، حركة الضرب بالقدم على الأرض للتعبير عن العدوان، والإشارة باليدين للإشارة إلى الإيجاب أو السلب
****هناك أيضاً ردود الأفعال الانفعالية مثل :
1- القلق والتوتر والخوف والعدوانية والشعور بعدم الكفاءة
والعجز واليأس والخجل ، التعرق والشعور بالارتباك ، وقد تزداد حدة هذه الأعراض
بدرجة تعوق التلميذ عن التواصل مع البيئة المحيطة .
2- السلوك التجنبي ويعكس هذا السلوك رغبة المتهته في تجنب ما يترتب على تهتهته من نتائج غير سارة ، ويأخذ أشكالاً مختلفة منها الإسهاب في بعض المترادفات بغرض تجنب بعض حروف أو كلمات معينةيتوقع أن يتهته فيها ، وتحاشي النظر في عين المستمع .
*****بعض الأسباب الشائعة للتهتهة :
إن التهتهة ترجع إلى أسباب عديدة يختلف وزن كل منها طبقاً لتوافقه مع مدخل دراستها ؛ فالمدخل العضوي يؤكد على الأسباب الوراثية وعدم سيطرة أحد النصفين الكرويين للمخ على النصف الآخر ، بينما يؤكد المدخل البيئي على اعتبارها عادة كلامية أو نتيجة لمثيرات إحباطية وربما نتيجة للتدليل الزائد ،ويرى بعض الباحثين أنها نتيجة التفاعل بين العاملين ؛ فهي استجابة للمؤثرات البيئيةمن خلال الاستعداد الوراثي .
1- الأسباب العضوية :- إن أسباب التهتهة
العضوية تعود إلى اختلاف تقاسيم الجهاز العصبي المركزي وخاصة نصف المخ وارتباك في توزيع الكلام بين نصفي المخ .
2- ويرى البعض انه من الأسباب العضوية الكامنة وراء إصابة الطفل بالتهتهة ، إصابة الطفل بمرض عضوي كالتنفس من الفم مثلا، أو ضخامة اللسان مما تجعله غير قادر على النطق السليم، كذلك وجود اضطراب في الجهاز التنفسي أو خلل عضوي في الحبال الصوتية عند الطفل أو فجوة في سقف الفك الأعلى من الداخل أو زوائد لحمية في انف الطفل .
3- إصابة أو تلف لأحد أعضاء الجسم أو الجهاز العصبي التي تشترك في عملية النطق مثل الرئتين والحنجرة والأوتار الصوتية أو الفم ومراكز الكلام في المخ ، كذلك ما يصيب حاسة السمع من ضرر.
******أما عن الأسباب الوراثية
للتهتهة فقد وجدت بعض الدراسات الاضطراب بين أفراد آخرين داخل أسرة المريض ولعدة أجيال ، ووجد أن نسبة تقدر بحوالي 25 % من الذين لديهم تهتهة يرجع الاضطراب لديهم إلى عوامل وراثية قبل أو بعد ولادية على شكل استعدادات للإصابة ، وعلى الرغم من أن الوراثة لا تتضح في التهتهة نموذجاً واحداً ؛ فقد أشار بعض الباحثين إلى أن العوامل الوراثية في مجال اضطرابات الكلام يمكن أن ترتبط بعامل الاستعداد الطبيعي الذي يرجع إلى ضعف في البنية الجسمية عامة ، وضعف وراثي في جهاز التنفس والكلام ، والجهاز العصبي مما يجعل الفرد تربة خصبة لاضطراب الكلام والتهتهة.
*******النظريات النيورفسيولوجية : التهتهة وفق هذه النظرية تنشأ عن مرض عصبي عضلي حيث لوحظ أن المتهتهين يكون لديهم التوصيل العصبي في أحد الجانبين أبطأ من التوصيل في الجانب الآخر . وبذلك لا تستخدم عضلات النطق كلها بكفاءة واحدة أو في تناسق ؛ فضلاً على ذلك هناك وجهة نظر أخرى ترى أن محور التهتهة يكمن في خلل يصيب الأداء الوظيفي للحنجرة في المواقف التي تسبب التوتر ، وتقرر هذه النظرية أن الثنايا الصوتية تظل مفتوحة ومن ثم تعوق إصدار الأصوات اللازمة للكلام ، ولكي يتغلب ذلك الفرد على الثنايا الصوتية المفتوحة فإنه يقوم بالضغط على هذه الثنايا بواسطة الشفتين أو اللسان أو الفك أو أجزاء أخرى من الجسم ، ثم تصبح هذه الاستجابات الشاذة جزءاً من السلوك الذي نطلق عليه التهتهة في الكلام .
********- الأسباب السلوكية المتعلمة
:ما يطرأ على حياة الطفل من مواقف جديدة تأتي بشكل مفاجئ ، أو ازدياد الأعباء
بشكل مطرد، ويقصد بالأحداث هنا المفاجآت غير السارة على الأغلب وفيما يلي بعض
التهتهة سلوك تجنبي يستهدف الحد من أحاسيس القلق المرتبطة بين
رغبتين متعارضتين هما الكلام والصمت ، فالتهتهة تحدث نتيجة رغبة الفرد في الكلام
وعدم رغبته في الكلام خوفا من التهتهة.
*********ويفترض السلوكيون أن حالة التهتهة
هي استجابة متعلمة لحالات الخلل في طلاقة اللسان المعيارية بمرحلة الطفولة المبكرة، ومن عوامل التعلم غير البناءة في هذا المجال :
أ- التقليد : فالتهتهة قد تكون سلوكًا مكتسبًا عن طريق محاكاة وتقليد الآخرين فهي نتيجة لوجود أفراد مهمين في الحياة المبكرة للطفل ، يتسمون بعدم الطلاقة في الحديث .. وعندما تشتد علاقة هؤلاء الأفراد بالطفل يحاول تقليدهم شعوريا أو حتى تقمصهم لا شعورياً ، ومع بعض الخوف والقلق يتحول هذا القلق إلى عيب في هؤلاء الأطفال .
ب- الإشراط : فتكتسب التهتهة عندما يتم الاقتران بين مواقف الكلام ومواقف الضرب والقسوة والحرمان (تعزيز سالب)مما يؤدى بالطفل إلى تجنب النطق أو إلى التهتهة عند المواجهة كشكل من أشكال التوافق الانسحابي خشية العقاب
ج- انعدام التغذية الرجعية : إن اكتساب الكلام عمليةتعتمد على تغذية رجعية مناسبة ، ومن ثم يفترض وقوع التهتهة أو غيرها من أمراض الكلام الأخرى يكون بسبب تعطل في درجة التغذية الرجعية التي ينالها الطفل فيتعزز لديه الكلام المضطرب ، ومن ناحية أخرى يرى البعض أن التهتهة ترجع إلى الإلحاح في التصحيح الزائد من قبل الوالدين لنطق الطفل وعقابه على النطق غير الصحيح مما يولد لديه القلق والخوف من ممارسة الكلام فيؤدى إلى التهتهة إذا ما اضطر للتواصل الكلامي مع الآخرين .
**********العلاج
” الكلام “حتى يخرج الكلام بطريقة طبيعة لا بد أن يتميز بخمسة خصائص هي :
- البداية السلسة.· مد الصوت الثاني .· الإعياء.· البطء.· الاستمرارية .
– البداية السلسةEasy Voice
1-مادة الكلام هي النفس ( الهواء ) ، إذن فالهواء الذي يخرج مع تنفس الإنسان له حالتين:· هواء منطوق ( كلام ) · هواء غير منطوق ( تنفس ) ._تدريب الطفل علي تنظيم النفس اثناء الكلام
2_الصبر علي كلام الطفل وعدم استعجاله في اخراج الكلمات
3_معاملته بحب واعطاءه المذيد من الثقه بالنفس
4_والاهم هو القصص والحكايات التي غفلت عنها الكثير من الامهات فسرد القصص للطفل يساعده علي الخيال ويسبب له نوعا من الاستقرار النفسي والشعور باهتمام الام كذلك مساعده الطفل علي سرد القصص والحكايات التي عاده ما يحفظها عن ظهر قلب وتساعده علي اعاده الاسترسال والطلاقه في الكلام
5- قطرة سم النحل بنسبة 1 الى 6 وتؤخذ عن طريق الفم سبع نقط على الريق وقبل النوم
6- حقن سم النحل بنسبة 1 الى 3 في اماكن الكاهل والاخدعان والرقبه مع متخصص
7- الحجامه مع متخصص في نفس اماكن حقن سم النحل
8- استنشاق مغلى البابونج مره يوميا
9- تفاحه + معلقه كبيره ينسون ناعم + معلقه سكر نبات ناعم ويعجنوا سويا ويؤكلوا مره يوميا
10- شراب بيض البط ويمكن تخفيفه بالماء لمدة 21 يوم وصفه فعاله ومجربه
11-شراب مغلى ورق السدر ( النبق ) ويحلى بعسل نحل برسيم مرتان يوميا بعد الاكل بساعه
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا على الانترنت فقط اكتب الدكتور وحيد عبد العال
الدكتور وحيد عبد العال فيس بووك
waheedaesha@facebook
www.drwaheedahmed.com